باكر
النبوءة
تثنية 5 : 15 - 22 اشعياء 6 : 1 - 12
تثنية 5 : 15 - 22
الفصل 5
15 واذكر أنك كنت عبدا في أرض مصر ، فأخرجك الرب إلهك من هناك بيد شديدة وذراع ممدودة . لأجل ذلك أوصاك الرب إلهك أن تحفظ يوم السبت
16 أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرب إلهك ، لكي تطول أيامك ، ولكي يكون لك خير على الأرض التي يعطيك الرب إلهك
17 لا تقتل
18 ولا تزن
19 ولا تسرق
20 ولا تشهد على قريبك شهادة زور
21 ولا تشته امرأة قريبك ، ولا تشته بيت قريبك ولا حقله ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا كل ما لقريبك
22 هذه الكلمات كلم بها الرب كل جماعتكم في الجبل من وسط النار والسحاب والضباب ، وصوت عظيم ولم يزد . وكتبها على لوحين من حجر وأعطاني إياها
اشعياء 6 : 1 - 12
الفصل 6
1 في سنة وفاة عزيا الملك ، رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع ، وأذياله تملأ الهيكل
2 السرافيم واقفون فوقه ، لكل واحد ستة أجنحة ، باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير
3 وهذا نادى ذاك وقال :
قدوس ، قدوس ، قدوس رب الجنود . مجده ملء كل الأرض
4 فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ ، وامتلأ البيت دخانا
5 فقلت :
ويل لي إني هلكت ، لأني إنسان نجس الشفتين ، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين ، لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود
6 فطار إلي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح
7 ومس بها فمي وقال :
إن هذه قد مست شفتيك ، فانتزع إثمك ، وكفر عن خطيتك
8 ثم سمعت صوت السيد قائلا :
من أرسل ؟ ومن يذهب من أجلنا فقلت :
هأنذا أرسلني
9 فقال :
اذهب وقل لهذا الشعب :
اسمعوا سمعا ولا تفهموا ، وأبصروا إبصارا ولا تعرفوا
10 غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه واطمس عينيه ، لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ، ويرجع فيشفى
11 فقلت :
إلى متى أيها السيد ؟ . فقال :
إلى أن تصير المدن خربة بلا ساكن ، والبيوت بلا إنسان ، وتخرب الأرض وتقفر
12 ويبعد الرب الإنسان ، ويكثر الخراب في وسط الأرض
أمشير استشهاد القديس بوليكاربوس أسقف
سميرنا وتلميذ يوحنا البشير