صلاة من أجل الأب الروحي
+ (( أطلب إليكم أيها الأخوة بربنا يسوع المسيح و بمحبة الروح القدس أن تجاهدوا معي في الصلوات من أجلي إلي الله لكي أُنقَذ من الذين هم غير مؤمنين ))
(رو 15 : 30 ، 31)
+ (( و أنتم أيضاً مساعدون بالصلاة لأجلنا ))
(2 كو 1 : 11)
+ أيها الأخوة صَلّوا لأجلنا لكي تجري كلمة الرب و تتمجّد كما عندكم أيضاً ))
(تس 4 : 2 )
+ أذكروا مرشديكم ..... لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يُعطون حساباً لكي ذلك بفرح . صلّوا لأجلنا لأننا نثق أن لنا ضميراً صالحاً راغبين أن نتصرف حسناً في كل شيء ))
( عب 13 : 7 ، 17 ، 18 )
بسم الأب و الإبن و الروح القدس الاله الواحد آمين
+ أتوسل إليك يا ربي من أجل أبي ( فلان ) أن تتفضل و تغمره ببركاتك السائية من أجل صلاح نفسه و خاصّته و رعّيته . إملأه بالحكمة و الدعة و أحفظه في سلامة و عدل و اطمئنان كل ـ أيام غربته . و أعطه الأمانة و الاستقامة في خدمتك . وجهك يسير أمامه و هيبتك تتقدّمه .
+ عامله برحمتك و لا بمقتدي عدلك و ليجد لديك دالة بمثل ما وجد فيك رسلك الأطهار . أيها المعلم الصالح . اغفر له كل إثم و ذنب و خطية.و اصفح عن جميع سيئاته و زلاته و غلطاته و هفواته . لا تغضب عليه و لا يغلق باب رحمتك غي وجهه. خلّصه يا رب و خلّص كل أولاده من كل حزن و تجربة و بليّة. انقذه يارب من كل ضيقة و شدّة . و نجّيه باسمك المبارك من أيدي المعاندين له و القائمين عليه. ارفع وجهك عليه و إرحمه و أضيء بوجهك عليه و أستره .
+ أنقذه يا رب من الإهمال و الظلم و التواني و الكسل و القساوة و التجّبر و الافتخار و المحاباة و الرياء و الغضب و الشك و القلق و الملل و من الضجر و اليأس و الطمع و من كل عيب باطني .
+ هبه حياة التدقيق و اليقظة و السهر و الحرص و الإنتباه بمثل ما وهبت الشاروبيم لحراسة شجرة الحياة . و اسكب عليه من فيض مواهب الروح القدس الغنية اللائقة و النافعة لخلاص نفسه و الذين يسمعونه أيضاً:
محبة و فرح و سلام - طول أناة و لطف و صلاح – إيمان وداعة و تعفّف – طهارة و نقاوة و أمانة – إتضاع و اجتهاد و رجاء – وقار و حكمة و احتمال – صبر و صمت و تعزية – حنان و تقوي و رحمة – قناعة و انسحاق و دموع .
+ تعهد حياته الخاصة في بيته و مع أسرته بعين عنايتك الإلهية. و دبر له كل أموره برعيتك الأبوية. و أسنده بيمين برّك. ليتك من أجلك كل شيء و يكرّس ذاته و ماله و وقته و حياته في خدمتك.
+ يارب اقبل طلباته و أصوامه و أتعابه و جهاده و بخوراته و قرابينه و أعنا و أعن كل شعبك . و لتكن خدمته مقبولة وواسطته مكرّسة و صلاتة نافعه و كهنوته مقدساً وحياته طاهرة . و ليستحق أن يكون آداة مباركة لنوال نِعَم الهداية و التوبة و الرجاء و الثبات فيك . و الشفاء و المعونة و الخلاص و السلامة و العزاء و البركة و المشورة الصالحة . و لتقبل منة عنا قرابين الغفران و الفرح و الشكر و التسبيح و العبادة و التمجيد و مشاركة سعادة القديسين في السموات .
+ ضع في قلبه كلام الرجاء و الإيمان و المحبة من كل ما نطق به الروح القدس في الأسفار المقدسة . و ليصر كلامك غذاوءه و شرابه و شبعه و عزاؤه في قيامة و جلوسه و دخوله و خروجه . و لتقع كلماتك من بين شفتيه في الأرض الجيدة من قلوبنا . لتثمر فينا الأثمار الصالحة للحياة الأبدية .
+ يارب ليتقد قلبه بنار الغيرة المقدسة ليركض خلف النفوس الشاردة . ليضمّها بنعمتك إلي حظيرتك و يعضّد الساقطين و يشجع القائمين و يعين المتضايقين و يعزي المحزونين . و يفتقد خرافك الناطقة مبشّراً إيّاهم ببشري المجد و السلام و المسّرة .
+ و نطلب إليك برأفاتك أن تمنحه خدمة إسمك القدوس المكرم بغير سكوتٍ و لا اشتغال ٍ . لكي يجد أجرة الوكيل الأمين الحكيم في يوم مجازاتك الحقيقية .
+ و اجعله دائماً يا سيدنا مستحقاً أن يقف أمام مذبحك المقدس الناطق السمائي الناطق بغير وقوع في دينونة . و ألاّ ترده من أمام مذبحك خازياً أو خائباً أوذليلاً فيما يطلبة لنا منك و علي مذبحك علي الدوام خلاصاً و رجاءً و عزاءً و حياةً .
+ و نتوسل إليك يارب بإبنك الوحيد يسوع المسيح ربّنا ألاّ يُحرَم إلي آخر أيام غربته من الإرتواء من كأس دمك الكريم و الذوبان في شركة جسدك المقدس و خدمة مذبحك الطاهر بالفرح و التسبيح و التمجيد مع ملائكتك و شهدائك و أبرارك و قديسيك .
+ أيها المخلّص الفادي الحبيب مصدر المحبة و ملك السلام . يا من طلبت من أجل وحدانية الجميع فيك كما أنت في الآب و الآب فيك . أهّلة لكي يسلك بحسب هذة الدعوة مجتهداً لحفظ وحدانية الروح مع إخوتة الكَهنة و الخدّام و الشعب كلة . و إنزععنة و عن كل شعبك كل إنشقاق . ولا تسمح بما يهَدّد هذة الوحدة . إعطة و إيّانا فكراً واحداً و رأياً واحداً بنفس واحدة من قلب طاهر محب عالمين أن اللة محبة و من في المحبة يثبت في اللة .
+ يا سيد إجعلة أهلاً علي الدوام أن ينال بركة تمجيد و تكريم سكان الوطن السمائي الدين يتشفعون في مسكنتنا و ضعفنا و علي رأس جميعهم ملكة السماء و الأرض الشفيعة غير المخذولة التى كّرمها الثالوث القدّوس والدة الألة الحنون القديسة الطاهرة مريم و كافة الطغملت السمائية و الآباء و الأنبياء و الرسل و الشهداء و القديسين و السواح و النسّاك و المجاهدين ، بركتهم و معونتهم تكون معة و معنا إلي الأبَد .
+ يا ربنا يسوع المسيح لترافق حياته ملائكة النور . و عندما يميل نهار حياته إلي المغيب ليكن ذلك في حالة ترضي صلاحك يا محب البشر . و لتصحب نفسة ملائكة الرحمة و الفرح ليمثل مع خدامك الأمناء أمام عرش مجدك و سعادة غبطتك الإلهية . ولتتحنن علي مسنتة في ذلك اليوم . ليكون دخولة أمامك بدالّة ٍ. و ليجد لو مكاناً في ميراث محبتك الأبدية . و ليستحق أن يسمع صوتك الإلهى أيها السيد قائلاً : نعماً إيها العبد الصالح و الأمين . كنت أميناً في القليل فأقيمك علي الكثير . أدخل إلي فرح سيّدك.وليدخل بسلام إلي مسكن الفرح الدائم حيث الأربة و العشرين قسيساً السمائين .
+ هذا هو رجاؤنا فيك يا ربنا القدوس و في إسمك المبارك أيها الإبن الوحيد الروح القدس الثالوث الكامل السماوي الذي لة المجد الدائم من الآن و في كل أوان و إلي دهر الدهور آمين .
(( فنظر إلية يسوع و أحبه و قال له :
يعوزك شيء واحد إذهب و بع كل مالك .......
و تعال إتبعني حاملاً الصليب ))
( مرقس 10 : 21 )
(( إلي الآن لم تطلبوا شيئاً بإسمى . أطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً ))
( يو 16 : 24 )
الملائكة الجليل ميخائيل نياحة القديس
يوحنا السريانى